أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن التعاون بين روسيا وتركيا وإيران في إطار أستانا، هيأ الأرضية للتوصل إلى تسوية للأزمة السورية التي دخلت عامها الثامن.
وأعرب أردوغان في مقال بصحيفة “كوميرسانت” الروسيةـ عن أمله في تكثيف التعاون بين الدول الضامنة (روسيا وتركيا وإيران)، مؤكدا أن هذه الدول فعلت الكثير من أجل التوصل إلى حل للأزمة السورية.
وأوضح الرئيس التركي أن هناك نقاط اختلاف بين الدول الضامنة في الآراء وكذلك في طريقة معالجة الأزمة، لكن موسكو وأنقرة وطهران تحاول التركيز على نقاط الالتقاء وليس الاختلاف.
وأكد أردوغان أن الأزمة السورية أصبحت سببا لظهور كارثة إنسانية ستسمر عواقبها عدة سنوات، مشيرا إلى أنه “من باب الأخوة فتحت تركيا حدودها لأكثر من 3.5 مليون سوري، اضطروا لمغادرة بلادهم”.
وأعلن أن أنقرة وموسكو ستحددان معا المجموعات المتشددة التي سيتم إخراجها من المنطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب السورية.
وأشار الرئيس التركي إلى أن اسماه “المعارضة” بموجب ما تم الاتفاق عليه، ستحافظ على الأراضي التي تنتشر فيها حاليا، أما المجموعات الإرهابية التي سيتم تحديدها من قبل تركيا وروسيا، فستعمل أنقرة وموسكو على منعها من مواصلة نشاطاتها في المنطقة.
