المسيرات البحرية.. وجه آخر لمحاولات الفلسطينيين كسر الحصار

تستعد الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار وهيئة الحراك الوطني في قطاع غزة، لإطلاق المسير البحري الثامن من ميناء غزة اتجاه الحدود الشمالية يوم غد الاثنين.

في غضون ذلك، قال أدهم أبو سُلمية الناطق باسم هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار أن المسير البحري الثامن يأتي ضمن التظاهرات البحرية المستمرة منذ أشهر، والتي تتزامن مع الحراك الأسبوعي المتواصل شرق الحدود للتأكيد على اصرار الفلسطينيين في كسر الحصار وانهاء المعاناة.

وأضاف أبو سُلمية في حديث خاص لمراسل العهد الاخباري: “شعبنا الفلسطيني يخوض معركة مع الاحتلال “الاسرائيلي” برًا وبحرًا، المسير البحري الثامن يحمل رسالة واضحة للوسطاء الذين تحركوا اليوم في غزة والذين يبحثون عن تهدئة واستقرار للمنطقة .. لا يمكن أن تتحقق الاّ عبر رفع كامل الحصار عن غزة”.

وأكد أبو سُليمة استمرار المسيرات البحرية حتى تحقيق أهدافها المرجوة منها وفي مقدمتها رفع الحصار الصهيوني كاملًا عن قطاع غزة وانهاء معاناة الغزاويون.

وأوضح أن السّفن البحرية تحمل على متنها الحالات الانسانية والمرضى وجرحى مسيرة العودة والطلبة، مضيفًا “المسير يحمل ألم الشعب الفلسطيني المتواصل منذ اثني عشر عامًا، والأمل في حياة كريمة ومستقبل أفضل”.

وفي ظل التهديدات الصهيونية المتواصلة للقطاع بإغلاق منطقة الصيد وتقليص مساحتها جراء استمرار المسيرات البحرية، شدد الناطق باسم هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار على استمرار المسير البحري دون تراجع بعد أن تجرّع الغزاويون المعاناة المريرة جراء الحصار.

وختم تحذيره بأنه “اذا اراد الاحتلال البحث عن تهدئة واستقرار فان عليه أن يرفع الحصار عن غزة .. دون ذلك لن يكون هناك أي استقرار وامن في المنطقة”.

وقرّر الفلسطينيون تسيير رحلات بحرية بالتزامن مع مخيم عودة قرب البحر شمال قطاع غزة لتسليط الضوء على الحصار وللتأكيد على حاجة الفلسطينيين لممر بحري يربطهم بالعالم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *