بدعوى أنها “أصنام” إغلاق محل لبيع المجسمات في الكويت.. وإعلاميون “نرفض تحويلنا لقندهار”

أثار خبر إغلاق محل لبيع المجسَّمات في الكويت، بعد حملة أطلقها ناشطون انتقدوا فيها عمل المحل واصفين مجسَّماته بـ”الأصنام”، سجالاً بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي تدخَّل فيها عددٌ من الدعاة وعلماء الشريعة في البلاد، وذلك لما في “المجسَّمات” من اختلافات فقهيّة وآراء بين العلماء.
فيما عبر العديد منهم عن سخريتهم من قرار إغلاق المحل، حيث اعتبروا أن الألعاب والتماثيل التي يحووها في منازلهم أيضا “أصنام”، بالإضافة إلى التماثيل التي تزين شوارع العالم، هي أيضا “أصنام” لكن جميلة.
وكتبت صفحة عضو المجلس البلدي رئيس لجنة محافظة حولي عبدالله مرزوق الرومي على “تويتر” “تم إغلاق محل بيع المجسَّمات في الكويت لانقبل مثل هذه المحلات في البلاد، وهذا من أكبر المحرّمات والمنكرات حسب ما وصفه رجال الدين”.

View image on Twitter

إعلاميه : عبدالله مرزوق الرومي
@abdullh_alroomi
عضو المجلس البلدي
رئيس لجنة محافظة حولي
عبدالله مرزوق الرومي
تم إغلاق محل بيع المجسمات في #الكويت
لانقبل مثل هذه المحلات في البلاد وهذا من اكبر المحرمات والمنكر حسب ما وصفه رجال الدين
#أصنام_في_الكويت

11:12 PM – Sep 16, 2018
43
158 people are talking about this
Twitter Ads info and privacy
ووثق مقطع فيديو متداول لرئيس لجنة حولي، عبدالله الرومي، إزالة التماثيل من واجهة المحل، بعد صدور القرار، لكن دون أن يذكر شيئًا عن إغلاقه.
وكان مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع بين روّاد مواقع التواصل الاجتماعي في الكويت لمحل تجاري مُتخصص في صناعة المجسمات أثار جدلًا شعبيًا شارك فيه آلاف المغردين والعديد من رجال الدين.
وبحسب مقطع الفيديو المُتداول، ظهر أحد النشطاء بتغطية إعلامية خاصة بمحل يقوم بصناعة مجسَّمات وتماثيل على هيئة البشر، من خلال تقنية عالية تخرج صورًا مجسمة لأي شخص للاحتفاظ بها كذكرى؛ وهو ما أثار حفيظة البعض تجاهها وتسميتها بـ “الأصنام”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *