أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي اليوم الاثنين، أن بلاده لا تعتزم المشاركة في العملية العسكرية المرتقبة للجيش السوري، لإستعادة إدلب السورية من الإرهابيين.
وقال قاسمي للصحفيين: “نحن مصممون على أن تحل قضية إدلب بشكل لا يلحق الضرر بالشعب السوري، ونقوم بطرح بعض القضايا خلال اتصالاتنا مع تركيا وروسيا، وأعلنا مرارا أن تواجدنا في سوريا يقتصر على الدعم الاستشاري، ولن نشارك في أي عملية هناك.
وأضاف: “تبذل الآن محاولات فيما يخص الموضوع الإنساني في إدلب، ونأمل أن تحقق نتيجة نظرا لأهمية ذلك”.
وجدد قاسمي التأكيد على دعم بلاده لوحدة الأراضي السورية، مضيفا “نأمل أن يتم تطهير هذا البلد قريبا من رجس الجماعات الإرهابية”.
وأكدت السلطات السورية مرارا، وعلى لسان الرئيس بشار الأسد أن استعاده إدلب، آخر معقل للمسلحين في سوريا، يمثل أولوية ملحة بالنسبة للجيش السوري في عملياته المقبلة.