قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إنها بحثت مع وفد أمني مصري في قطاع غزة، اليوم السبت، “خطوات وإجراءات” لإنهاء حصار القطاع.
وذكر بيان صادر عن الحركة أنه “دار نقاش معمق حول سبل إنهاء الحصار على قطاع غزة والتخفيف من معاناة أهلنا فيه، ومتطلبات ذلك من خطوات وإجراءات”.
واجتمع الوفد الأمني المصري الذي زار قطاع غزة لعدة ساعات مع إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس.
وقالت الحركة إنه “تم بحث نتائج الجهود المصرية في ملف المصالحة الوطنية”. إلى جانب “استعراض مقاربات مستندة إلى التفاهمات والاتفاقيات الموقعة خاصة اتفاقية 2011، حرصا من حماس على استعادة الوحدة الوطنية، خاصة في ظل التحديات الخطيرة التي تتعرض لها القضية الفلسطينية”.
وتابعت” كما تم استعراض الجهود المبذولة من أجل تثبيت وقف إطلاق النار وفق تفاهمات 2014، والالتزامات المترتبة على ذلك من قبل الاحتلال الإسرائيلي”.
وفور مغادرة الوفد الأمني المصري، عصر اليوم، قال مصدر في حماس إن المباحثات في غزة ركزت على ملفي جهود رفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة والمصالحة الفلسطينية الداخلية.
وذكر أن قيادة حماس أكدت على استمرار مسيرات العودة الشعبية على حدود قطاع غزة مع إسرائيل “حتى رفع الحصار الإسرائيلي”.
وضم الوفد المصري مسئول الملف الفلسطيني في جهاز المخابرات المصري اللواء أحمد عبد الخالق والقنصل عبد الله شحادة، علما أن الزيارة لم يعلن عنها مسبقا.
وكان وفد من حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس أجرى، الأسبوع الماضي، مباحثات في العاصمة المصرية القاهرة بشأن ملف المصالحة الفلسطينية.
ورعت مصر في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي اتفاقا بين فتح وحماس لإنهاء الانقسام الداخلي المستمر منذ منتصف عام 2007 غير أن استمرار الخلافات بين الحركتين حال دون تنفيذه.