شارك وزير الخارجية السعودي عادل الجبير وسفيري الإمارات والبحرين في واشنطن يوسف العتيبة وعبد الله بن راشد، ووزير خارجية حكومة اليمن الموالية للتحالف خالد اليماني ورئيس جهاز الموساد الصهيوني يوسي كوهين إضافة الى السفير السعودي بالأمم المتحدة عبدالله المعلمي في مؤتمر عُقد في نيويورك الثلاثاء بعنوان “متحدون ضد إيران نووية”.
المؤتمر عُقد بمناسبة مرور عشرة أعوام على تأسيس منظمة “متحدون ضد إيران نووية”.
وبحسب المعلومات المسرّبة من المؤتمر، شاركت أطراف أميركية ودولية معروفة بمواقفها اليمينية في المنتدى، كالفرنسي برنارد هنري ليفي الذي أيّد تدخل بلاده والدول الغربية في ليبيا ومناطق أخرى في المنطقة.
والتأم المجتمعون في فندق ويستان غراند سنترال نيويورك، حيث استمرت فعالياته طوال نهار الثلاثاء الفائت، وعقدت حلقات نقاش مختلفة من بينها حلقة جمعت كلًا من العتيبة والجبير وروس وبريان هوك، مستشار الإدارة الأميركية للأمن القومي والمبعوث الأميركي الخاص بإيران.
بومبيو حيّا في بداية حديثه رئيس الموساد الحاضر في المؤتمر. ثم هاجم إيران والرئيس روحاني وقال إنه يستغل “لقاءات الجمعية العامة لرسم صورة إيجابية عن بلاده”، على حدّ تعبيره.
وفي كلمتيهما خلال المؤتمر، أكد الجبير والعتيبة أن لدول الخليج و”إسرائيل” مصلحة مشتركة لمواجهة تهديدات إيران “الخطيرة”.
وتقول المجموعة التي أسّسها عام 2008 السفير الأمريكي مارك والاس بهدف “منع امتلاك إيران للسلاح النووي”، إنها تقود حملة عالمية لإبراز مخاطر الاستثمار في إيران، وإنها تحذر المئات من الشركات العالمية التي تبحث عن فرص الاستثمار هناك، وفق ادّعائه.
وتداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورًا مُلتقطة بواسطة الهواتف المحمولة قالوا إنها لرئيس جهاز الموساد يلقي كلمته في جلسة مغلقة بعد كلمة الجبير، ثمّ تصافحا وذهبوا جميعا لتناول الطعام، فيما طُلب من الصحافة أن توقف التصوير.
كما يظهر في إحدى الصور اليماني والمعلمي يتوسطهما رئيس الموساد والصهيوني برنارد هنري ليفي الذي تحدث لمدة نصف ساعة، وبعد أن انتهى من الحديث قام بمصافحة الجبير والعتيبة واليماني وذهبوا جميعًا لتناول الغداء.
بالموازاة، قاطع ثلاثة متظاهرين مُعارضين لسياسات الولايات المتحدة تجاه إيران وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو مباشرة بعد بدء حديثه في المؤتمر، مندّدين بشنّ حرب أخرى، ودعوا إلى وضع حدّ للعقوبات الأمريكية الخانقة.