كشف حساب «معتقلي الرأي» على منصة التواصل الاجتماعي «تويتر»، أن النيابة العامة السعودية طالبت بالحكم على الشيخ عوض القرني بـ«القتل تعزيراً»، وذلك بعد يوم من طلب مشابه ضد الشيخين سلمان العودة وعلي العمري، فيما أكد داعية سعودي يعمل إماماً لجامع الملك سلمان، أن أي اعتداء على السعودية يعد اعتداء على العالم الإسلامي وعلى التوحيد.
وقال الحساب، أمس الخميس: إنه «تأكد لنا أن المحكمة الجزائية المتخصصة عقدت جلسة سرية للشيخ عوض القرني، وجَّهت خلالها النيابة العامة لائحة تهم زائفة ضده، وطالبت بما سمّته قتله تعزيراً».
وكانت السلطات السعودية اعتقلت الداعية عوض القرني في أيلول/ سبتمبر 2017. وهو من أوائل الدعاة الموقوفين على خلفية تهم تتعلق بالإرهاب.
وضمَّت المحاكمات السرية الأخيرة لمجموعة الدعاة، بالإضافة إلى القرني، كلاً من سلمان العودة، وعلي العمري، ومحمد الهبدان، وغرم البيشي، ومحمد عبد العزيز الخضيري، وإبراهيم الحارثي، وحسن إبراهيم المالكي، بالإضافة إلى شخصيات أخرى.
وفي السياق، أكد عبد الله بن عبد الرحمن الشثري، إمام وخطيب جامع الملك سلمان بن عبد العزيز، في المعذر، أن الاعتداء على المملكة العربية السعودية بأي نوع من أنواع الاعتداء يعد اعتداءً على العالم الإسلامي وعلى التوحيد، «لأن المملكة خادمة للحرمين الشريفين، وهي قبلة المسلمين، ومأوى أفئدتهم»، حسب قوله.
وأضاف الشثري أن «كل مسلم على وجه الأرض ينظر إلى بلادنا نظر محبة واحترام بل نظر عبادة؛ لأنه يعلم أنها تقوم بواجب شرعي عظيم في خدمة مقدسات المسلمين وحمايتها».
وكان الادعاء السعودي قد طالب بالإعدام لكل من الدكتور سلمان العودة وعلي العمري ضمن جلسة محاكمات سرية، كما أفاد حساب «معتقلي الرأي» في وقت سابق.