بدأت المحكمة الجزائية المتخصصة في السعودية اليوم الأحد بمحاكمة الداعية السوري محمد صالح المنجد بتهمة ارتباطه بجماعة “إخوان المسلمين”، المصنفة إرهابية في المملكة.
ويعد اسم المنجد ضمن قائمة مجموعة من الأشخاص، شرعت السعودية بمحاكمتهم بتهمة ارتباطه بالخلية الاستخباراتية المرتبطة بجماعة الإخوان، وأبرز أعضائها الداعية سلمان العودة وزميله عوض القرني.
ووجهت المحكمة للمنجد، سوري الجنسية، مجموعة من التهم وصلت إلى 8، أبرزها تأييد جماعة الإخوان المسلمين، كما شملت تأييده القتال والمقاتلين بمناطق الصراع في العراق وسوريا، والتواصل والإفتاء لجميع الفصائل المقاتلة من ضمنهم جبهة “النصرة”، بوجوب القتال ضد النظام السوري وتأييده تنظيم “داعش” والإشادة به، وتأييده الحوثيين من خلال انضمامه لمجموعة الكترونية في تطبيق “واتساب”.
وكان تم منع المنجد عام 2016 من الخطابة في أحد جوامع شمال جدة، لتضمن خطبته فقرات تحث على التطرف وتضرب وحدة البلاد؛ وفقًا لوزارة الشؤون الإسلامية السعودية.
وأشهر مواقف المنجد المثيرة للجدل فتواه بـ”تحريم” العمل في التحليل الرياضي أو الفني؛ لأنه “مضيعة للعمر في أمور دنيوية لا تنفع في الدين”، بعكس العمل محللًا عسكريًا وسياسيًا واقتصاديًا.
كما أن للمنجد فتوى شهيرة في برنامج تلفزيوني بقتل الفأر “ميكي ماوس” الشخصية الكرتونية المشهورة باعتباره فأرًا من “جنود الشيطان”، رغم أنه اضطر للتراجع عنها لاحقًا تحت ضغط الغضب والجدل العالمي، كما أثار موجة جدل بإصداره فتوى دينية تحرم صنع تماثيل من الثلج.