كشف المغرد السعودي الشهير “مجتهد” معلومات خاصة حول وضع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، والتغييرات التي طرأت على أمراء العائلة الحاكمة في المملكة.
وأشار “مجتهد” في تغريدات له عبر حسابه على “تويتر”، إلى أن “ابن سلمان متضايق جدا من تسريب معلومات حساسة في الديوان للأمير أحمد (عمّه)، والشك يدور حاليا حول عدة أشخاص”، موضحًا أن “الدائرة تضيق حول المدعو “ع ع ع” الذي يعمل في المراسم منذ حكم فهد ثم عبد الله ثم سلمان، وللأمير أحمد فضل في تعيينه”.
وأضاف “مجتهد” أن “القلق والرعب الذي يعيشه ابن سلمان تضاعف في الشهور الأخيرة، ما أدى به للبقاء في اليخت في البحر الأحمر ما بين جدة ونيوم، وإذا اضطر لحضور حفلات أو مناسبات أو مقابلة زوار خارجيين يقابلهم في جدة، لأنه لا يريد أن يبتعد كثيرا عن البحر من شدة الرعب، وحتى سباق الهجن في الطائف”.
وقال “مجتهد” إن ابن سلمان فقد ثقته بأبناء بلده للحراسة المباشرة، وبدأ يعتمد حاليا على مرتزقة مدربين خارجيا على تنسيق مع “الموساد”، وترك مهمة الحرس الملكي لحماية المباني والمنشآت التابعة للملك وولي العهد والأسرة، كما يستعين بهم بشكل مباشر فقط إذا نزل من البحر لحضور الحفلات والمناسبات”.
وأضاف أن ” الحراس السعوديين معهم مسدسات ليس فيها إلا طلقة واحدة، وملزمون بالمرور خلال تفتيش المرتزقة المنتشرين في أماكن سرية كثيرة بأسلحة رشاشة وفريق آخر يراقب الحراس السعوديين بالكاميرات”.
وكشف “مجتهد” أن “الوضع داخل الأسرة الحاكمة متوتر جدا، وابن سلمان يعلم عن الغضب داخل الأسرة”.
وذكر أن ابن سلمان أمام خيارين، وهو متردد في اختيار أحدهما، الأول هو “هل يزيد من إرهابهم وقمعهم، وهذه فيها مجازفة استفزازهم، وإقفال الخيارات أمامهم، ودفعهم للتمرد عليه، أو يتراجع ويحسن معاملتهم، فيكون في عينهم مهزوما، ويتجرأون عليه، وهذا التردد يحطمه نفسيا”.