20 ألفاً شاركوا في المراسم السنوية لإحياء ليلة القدر في مشهد الإيرانية، الشيخ شعبان في كلمته” نلتقي من كافة المذاهب والالوان والاعراق على لا اله الا الله

17 يونيو, 2018
بدعوة من مدير معهد دار العلوم لتعليم القرآن والسنة سماحة الشيخ ابراهيم فاضل الحسيني، شارك الأمين العام لحركة التوحيد الاسلامي فضيلة الشيخ بلال سعيد شعبان بالمراسم السنوية لإحياء ليلة القدر وختم القرآن في شورك ملكي _ مشهد _ ايران، والتي شارك فيها قرابة ٢٠.٠٠٠ من المؤمنين وقد شارك في إحياء المراسم الشيخ القارئ ابراهيم الكاسي من باكستان، والسيد الدكتور بي آزار الشيرازي، والنائب في البارلمان الايرانى الدكتور سيد احسان قاضي زاده، وأئمة الجمعة والجماعات في المنطقة.
بدأت مراسم الاحياء بإفطار جماعي حضره حشد من اهالي مشهد والقرى والبلدات المحيطة بها، ثم أمّ الشيخ بلال سعيد شعبان المؤمنين بصلاة المغرب
وبعدها ألقى النائب في البرلمان الإيراني كلمة أكد فيها على تحرير القدس
ثم تحدّث الشيخ بي ازر شيرازي عن حاجتنا للوحدة الإسلامية وضرورتها وخاصة في هذه الايام
بعدها أمّ الشيخ إبراهيم الفاضلي المؤمنين في صلاة العشاء
ثم تعاقب الحفاظ من مختلف المعاهد الدينية على الإمامة في صلاة التراويح والتهجد والقيام.
ثم كانت تلاوات قرآنية للقارئ الباكستاني فضيلة الشيخ ابراهيم بالإضافة لموشحات دينية


كلمة الضيوف ألقاها فضيلة الشيخ بلال سعيد شعبان أكد فيها أن ليلة القدر هي ليلة القرآن والقرآن ما نزل على شيء إلا رفع قدره،
نزل القرآن في رمضان فكان خير الشهور ونزل في ليلة القدر فكانت خيرا من الف شهر ونزل على سيدنا محمد(ص) فكان خاتم الانبياء وسيد الأوّلين والآخرين.
ونزل على رعيلنا الاول فصنع منهم أمة الشهادة على الناس، ولو ينزل حقا في قلوبنا لأعادنا خير أمة أخرجت للناس.
واضاف فضيلته” قرأنا القرآن في رمضان فأدركنا أننا إخوة على اختلاف الواننا واعراقنا ومذاهبنا، فالله عز وجل يقول” إنما المؤمنين إخوة” وسمانا بالمسلمين” هو سماكم المسلمين من قبل ” لذلك لا يجوز أن نتسمى بمسميات التقسيم والتجزئة العرقية والقومية والمذهبية،
وتساءل فضيلته” قرأنا في القرآن في سورة الإسراء أن المسجد الأقصى سيدنس وان الله سيبعث عبادا له ليطهروه ويحرروه فهل سنكون منهم؟؟ ولقد فتح امير المؤمنين عمر بن الخطاب “العربي” بيت المقدس
ثم حررها الناصر صلاح الدين الايوبي “الكردي” من الفرنجة الصليبيين
وحافظ عليها ورفض بيعها السلطان عبد الحميد خان العثماني “التركي”. فمن سيحوز شرف تحريرها اليوم؟؟
واضاف” ان شرف تحرير القدس لا يعدله شرف بعد توحيد الله والعبودية له
لذلك ونحن نجتمع اليوم بمحافظة خراسان نقول” فلتنطلق الرايات السود من خراسان كما أخبر النبي العدنان في الحديث الشريف لتلتقي مع العرب والعجم مع الفرس والترك مع البربر والبلوش والافغان في نفس الميدان حول راية واحدة هي راية لا إله إلا الله محمد رسول الله، وليرفعوا بعدها راية النصر والتحرير في ساحات القدس لتُصنع اعظم ملحمة في التاريخ هي ملحمة الوحدة الإنسانية التي تعيد الاعتبار لمشروع الانبياء ومن شُرّد من الفقراء والبسطاء، ولتسقط مشاريع الطغاة والاشقياء.
وختم فضيلته “ان التقينا اليوم بخراسان فسنلتقي غدا في القدس محررة ان شاء الله حيث سنقيم مراسم النصر واحياء ليلة القدر هناك بإذنه تعالى.


تجدر الإشارة إلى أن ادارة معاهد دار العلوم وزّعت دروعا تكريمية على الضيوف المشاركين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *