السفارة الإيرانية في بيروت تحيي الذكرى 39 لانتصار الثورة الإسلامية في ايران

10 فبراير, 2018

وفد كبير من حركة التوحيد الاسلامي شارك في المناسبة مقدما التبريكات

أحيت سفارة الجمهورية الاسلامية في لبنان الذكرى التاسعة والثلاثين لانتصار الثورة الإسلامية في فندق الجية مارينا بحضور نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، النائب أيوب حميد ممثلاً رئيس مجلس النواب نبيه بري، الوزير بيار رفول ممثلاً الرئاستين الاولى والثالثة، وحشد من الشخصيات.

وقد شارك وفد كبير من حركة التوحيد الاسلامي في المناسبة مقدما التبريكات بحلول الذكرى التاسعة والثلاثين لانتصار الثورة الاسلامية في ايران تقدمه الأمين العام الشيخ بلال سعيد شعبان ومسؤول المكتب التنظيمي في الحركة د. معاذ شعبان واعضاء من مجلس الأمناء في الحركة ومن مكتب الدعوة والمكتب الاعلامي.

بعد النشيدين الوطنيين اللبناني والايراني، ألقى السفير الايراني في لبنان محمد فتحعلي كلمة أكد فيها أن بلده تسير بخطى ثابتة، وتواجه التحديات التي تعترض طريقها، مشدداً على ان الجمهورية الاسلامية الايرانية في ظل القيادة الحكيمة قد أثبتت صوابية نهجها، وأثمرت جهودها بعد عقود من الجهد والتضحيات، وهي اليوم تسير بخطى ثابتة وعزيمة راسخة متسمة بالاخلاص والايثار، ومحرزة تقدماً كبيراً على مختلف الصعد السياسية والاقتصادية والثقافية والعسكرية والأمنية.

وأضاف فتحعلي إن إيران تمكنت من تحقيق الاتفاق الذاتي في شتى الصناعات، ووصلت الى اعتراف العالم بأسره بحقها الكامل في الاستفادة من التكنولوجيا النووية لأغراض سلمية. مشيراً إلى أن سياسة فرض القيود والحصار لم تجد نفعاً، بل انها “زادتنا قوة وعزماً”.

فتحعلي تناول الاوضاع الاقليمية وأكد ان الحوار الداخلي في الدول الشقيقة هو الحل الأمثل، مندداً بالقرار الأميركي تجاه القدس، لافتاً إلى أن الجمهورية الاسلامية الايرانية، وانسجاما مع مبادئها، ستبقى دائماً داعية حق وعدالة وحوار ووحدة الى جانب المظلومين، وستبقى الداعم الحقيقي والاستراتيجي للشعوب الأبية، لا سيما لبنان وسوريا وفلسطين، في وجه الاحتلال الصهيوني والارهاب التكفيري. وأكد السفير الايراني أن الحوار الداخلي سواء في سوريا او اليمن او البحرين هو الحل الامثل للأزمات التي تعصف في المنطقة، وأن إعلان القدس عاصمة للكيان الصهيوني من قبل امريكا مخالف للاجماع الدولي والاسلامي. وختم بالقول: “القدس عاصمة فلسطين وستبقى عاصمة فلسطين”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *